فروق هائلة بين مصر واليابان تطرح سؤالأ ماذا تملك اليابان أكثر من مصر حتى تُحدث هذا الفارق الكبير فى ظواهر الحضارة والتقدم الذى أبهرت به العالم أجمع ؟
مساحة مصـــر : 1,001,450 كيلو متر مربع و مساحة اليابان : 377,944 كيلو متر مربع
تعداد سكان مصر : 90 مليون نسمه أما تعداد سكان اليابان : 137 مليون نسمه
مصر تعانى من انفجار سكانى وأزمة سكن أما اليابان لا تعانى من أزمة سكن مع ان عدد سكانها أكتر من مصر بحوالي 477% وو مساحتها اقل من مصر بحوالى 69%
الموارد الطبيعية لمصر كثيرة ومتعددة فلدينا فى مصر نهر النيل و البحر الابيض و البحر الاحمر و قناة السويس و بحيرات طبيعيه وو صناعيه و شواطئ وتمتلك محافظة الأقصر فقط ثلث آثار العالم ولدينا الدلتا و أراضى خصبه و صحارى و غاز طبيعى و بترول أما الموارد الطبيعيه لليابان فتتمثل فى المحيط و تعتمد فيه على الثروه السمكيه و لا يوجد بها أى موارد طبيعيه أخرى ، غير أن الزلازل تضرب اليابان بين الحين والأخر . وما تزال قوية تذدهر بكل معالم الحداثة والتقدم
مصر بدأت الثوره الصناعيه عام 1954 ، أما اليابان فقد بدأت الثوره الصناعيه عام 1954
متوسط دخل الفرد فى مصرسنويا 1000 دولار أما متوسط دخل الفرد فى اليابان 36939 دولار وهذ يعبر عن مدى سوء الحالة الإقتصادية لدينا . تُعد مصر صاحبة المركز الأول عالميا فى تصدر أعداد مرضى السرطان و الكبد الوبائى و البلهاريسيا و شلل الاطفال وحوادث الطرق و تعاطى المخدرات و استيراد القمح .
تأخرت مصر قروناً بالنسبة لليابان فى الصناعة فاليابان لا تستورد ولديها إكتفاء ذاتى فى أغلب إحتياجاتها ولا تستورد منتجاً من خارج اليابان فقد أصبحت اليابان صاحبة المركز الاول فى صناعة الالكترونيات والسيارات و السفن و تقنية المعلومات والتكنولوجيا النوويه و الروبوتات
مصر صاحبة المركز الأخير فى مستوى التعليم الأساسى و الحاله المعيشيه أما اليابان فهى من أوائل دول العالم التى تحتل الصدارة فى الحاله المعيشيه و المزاجيه فى العالم .
مصر لا توجد بها إشارات مرور و تستخدم العسكرى لتنظيم المرور حتى الأن أما اليابان رفعت آخر إشارة مرور عام 2000 و استبدلت الاشارات بطرق حديثه .
مصر وقعت تحت الاحتلال الخارجى حتى عام 1952 أما اليابان فقد دخلت حروب عالميه و ضربت بالقنابل النوويه و دُمرت مدن بأكملها
مصر تستورد منتجاتها بداية من إستيراد الأبره المعدنية إلى الصواريخ التى يستخدمها الجيش لحماية الأرض .
فمن ذلك كله نتسائل كيف لنا كبلد كبير وصاحبة عراقة كبيرة وحضارة تصل إلى سبعة آلاف عام أن ننتمى إلى دول العالم الثالث أو الدول النامية ولا نُحسن إستغلال ما لدينا من موارد ، وما أنعم الله به على مصرنا وبلدنا التى تقدمت العالم كله فى سالف الدهر وكانت مقبرة لكل الغزاه أو من تسول له نفسه أن يغتصب خيراتها ويتحكم فى مقدراتها