اكتشاف مسرع جسيمات على المريخ يؤكد ان البشر من سلالة كائنات فضائية والسفر عبر الزمن ليس خيالا
كتبت : سمية عبدالمنعم
تمثل الكواكب الاخرى لعلماء الارض لغزا محيرا طالما عكفوا اعمارهم لحله، فمنذ زمن طويل والعلماء يبحثون عن علامات الحياة على اسطح تلك الكواكب وياتي على راسها كوكب المريخ، وهو الكوكب الذي ينطوي على أسرار أكثر أهمية.
فقد اكتشف علماء أمريكيون من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بالتعاون مع علماء من المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN) على سطح المريخ، معجلا للجسيمات الأساسية.
وهو نوع من مُعجلات الجسيمات يساهم بتوجيه حزم الجسيمات وتسريعها لتتحول إلى طاقة حركية عالية جدا والسماح لها بالتصادم مع جسيمات أخرى. ويفترض العلماء أن هذا المُصادم الكبير يمكن أن يُبنى ويدار من قبل مخلوقات مجهولة وجدت منذ الاف السنين.
*السفر عبر الزمان
وحسب موقع ELISHEAN فقد أتاح لهم هذا الاكتشاف طرح فرضية مفادها أن السفر عبر الزمن والفضاء كان حقيقيا بالفعل.
وحسب تقديرات CERN، فإن جبل أوليمبوس الذي يمثل أكبر وأعظم تشكيل بركاني في النظام الشمسي قد يأوي مُسرّع الجسيمات القديم.
كما يفترض الخبراء أن هذا الجهاز كان يعمل هناك قبل حوالي مليوني عام. فعلى الصور الملتقطة بالمسبار MRO يمكن رؤية آثار الأجهزة التي تشبه مُسرعات مُصادم هادرون الكبير (LHC).
وحسب الفيزائيين فإن هذا المُسرّع ربما كان أكبر منLHC بحوالي 755 ضعفا، وأكثر قوة بملايين المرات. الا أنه من غير المعروف ما هو نوع الجسيمات التي كان يتم تسريعها في مثل هذا الجهاز.
فيما جاءت إحدى الفرضيات ان هذا المُصادم ربما كان يدار عن بعد، فيما كانت الأهرامات المصرية تستخدَم في نقل بيانات الهوائيات العملاقة بطريقة أو بأخرى. وقد جاء هذا الافتراض على أساس فك رموز اللغة الهيروغليفية المصرية القديمة التي كانت مجهولة قبل فترة قليلة.
وبالمثل، يقدر الخبراء أن المُسرّع المريخي كان قادرا على خلق مجال مغناطيسي قوي يمكنه أن يفتح بوابة السفر عبر الزمان والمكان.
وحسب نتائج العلماء، من المفترض أن تكون هذه البوابة استخدمت من قبل حضارات متطورة للسفر بين المجرات.
وعلاوة على ذلك، لا ينكر العلماء إمكانية أن يكون أبناء الأرض من نسل هذه الكائنات الفضائية.
وصرحت فضيلة إمريش، التي تقود جميع هذه البحوث بأن “الأمر يتعلق بظاهرة مجهولة من قبل CERN ونحن الآن بصدد دراستها! “.
واكدت إمريش :يمكن لهذه التكنولوجيا أن تُحدث ثورة في النقل الفضائي وأن تمهّد الطريق للسفر بين المجرات.