10 كتب غيرت تاريخ البشرية .. لن تكون بعد قراءتها كما كنت من قبل
لا أحد ينكر دور الكتب على الإنسان والمجتمعات مهما اختلفت ثقافتها وتركيبتها . لكن بعض هذه الكتب قد غيرت فعلا مسار التاريخ وغيرت نظرة الإنسان للكون وللحياة .
1 كتاب نهاية التاريخ
للكاتب فوكوياما وقد أعلن فيه الكاتب موت الإنسان ونهاية التاريخ بمعناه الأخلاقي . فما يسمى بالنظام العالمي الجديد قد كان بداية جدية لكل ماهو إنساني وقيمي وأخلاقي للبشرية عموما وللمجتمع الغربي على وجه الخصوص .
2 كتاب لم نكن يوما متحضرين
للكاتب برونو لاتور وهو ثورة حقيقية في عالم الكتاب وعالم الانتروبولوجيا والحضارة . يقول فيه الكاتب بأن الإنسان لم يكن يوما متحضرا ولن يكون في ظل كل هذه الانتهاكات لحرمة البشر ولدمائهم وحقوقهم وحرياتهم وإنسانيتهم .
3 كتاب بؤس العالم
للكاتب بيار بورديو والذي انتقد فيه ما وصل إليه الإنسان الغربي من وحشية وجوع ثقافي وأخلاقي أمام سيطرة رؤوس الأموال على الجانب الروحي للمجتمعات .
4 كتاب غريزة اللغة
للكاتب بينكر ستيفن وهو من أهم ما كتب عن اللغات ودورها في تقدم الشعوب وصنع الحضارات .
5 كتاب خطأ ديكارت
للكاتب أنطونيو داماسيو وهو كتاب نقدي لفلسفة ديكارت القائمة على المعرفة والحقيقة .
6 كتاب الروح تكتب من جديد
للكاتب لون هاكينغ وهو كتاب يعتني بالشخصية المركبة وبعلوم الذاكرة .
7 كتاب القرد الطيب
للكاتب فرانس ديوال وهو كتاب أثار جدلا كبيرا في الأوساط الثقافية الغربية والعربية بعد ترجمته لكل اللغات . يقول الكاتب فيه بأن القرود هي التي علمت الإنسان معنى الأخلاق وهي أصل الحضارة وأولها .
8 كتاب أخطاء هتلر المتعمدة
للكاتب دانيال جوناه غولدهادجن وأكد فيه الكاتب على أن هتلر كان قد تعمد أخطاء كثيرة غيرت مجرى تاريخ ألمانيا ومسار الحرب العالمية التي انتهت بخسارته وسقوط ألمانيا .
9 كتاب صدمة الحضارة
للكاتب صامويل هنتينقتون وهو الكتاب الذي أثار نقد الكثيرين حيث ركز الكاتب فيه على نتائج التحضر السلبية على الإنسان .
10 كتاب النتائج الثقافية للكونية أو النظام العالمي الجديد
للكاتب أرجون أبادوراي والذي تحدث فيه الكاتب عن نتائج العولمة السلبية على المستوى الثقافي .