من هو توماس أديسون ..؟
هو رجل الأعمال والمخترع الأمريكى توماس ألفا أديسون، وُلِد في الحادي عشر من فبراير ( شباط ) عام 1847 في مدينة ميلان التابعة لولاية أوهايو، وقد قام باختراع الكثير من الأجهزة التي كان لها تأثير إيجابي كبير على البشر وساعدت في تيسير أمور حياة الناس، وقد ساهم بأكثر من مئتي براءة اختراعٍ نُسِبَت إليه وحملت بصمته الخاصة، وقد تزوج أديسون مرتين ، وأنجب ستة أبناء بينهم الذكور والإناث، وتُوفي في الثامن عشر من نوفمبر عام 1931 في منزله الكائن بمدينة نيوجرسي، نتيجة تدهور حالته الصحية بسبب مرض السكرى ومات عن عمر يناهز أربعة وثمانون عاماً .
وقد بلغ عدد اختراعات توماس أديسون ما يقارب الألفي اختراع، وإلى جانب ذلك إخترع أديسون آلة التصوير السينمائية، وقام أيضاً بإختراع المصباح الكهربائي، وقد ساهم بتصميم صور الكرتون فى مجال الاتصالات ومسجل الانتخاب الإلكتروني، ومشغل الموسيقا، وإخترع أيضاً بطارية السيارة الكهربائية ، ويعتبره كثيرون من رواد المخترعين الذين طبقوا مبدأ الإنتاج الشامل والعمل ضمن المجموعة ،وقد كانت شهرة أديسون في مدينة نيوجرسي بلقب “ساحر مينلو بارك” ، و بسبب تطويره لجهاز الفونوغراف عام 1877، وبدأت فكرة هذا الجهاز بتصميمٍ ورسوماتٍ بحاجةٍ إلى تنفيذ، وقد كان هذا التصميم يضم آلةً تصدر أصواتاً، فقد خاطب أديسون مساعده الذي كان يدعى كروسي بهذا الشأن، وسخر منه مساعده وأعتبر أن هذ الشئ يبدو مستحيلاً وقتها، وعزم على ذلك أديسون وقال له أنه سيجعلها تعمل امام عينه ، وقد أخذت وقتاً طويلا فى صناعتها حتى أنهاها مساعده ، وبعد ذلك قام أديسون بوضع لوحاً تنكياً سميكاً حول جزء الطبل في هذه الآلة ، ثم قام بتحريك الذراع وبدأ بإصدار صوت غناء ، وكانت علامات الإستغراب على كل من حوله وبدأو يسخرون منه ، لكنه قام بالضغط على الأزرار مرة ثانية ، فصدر منها أصوات غناء أديسون التي سجلتها الآلة، وانتشر الخبر في كل مكانٍ عبر العالم، وبعد ذلك عرف عنه لقب الساحر فى مدينة نيوجرسى . وقد قام بإنشاء أول مختبر للأبحاث الصناعية
حصل توماس أديسون المخترع الكبير تقديراً لسنوات من الإنجازات والإختراعات التى كلفته جهداً كبيراً فقد حصل على العديد من الجوائز والأوسمة والألقاب والكثير من الجوائز ، ومن ذلك جائزة جرامي للتقنية، وقد رُشّح وتم إختياره ليكون عضواً في أكاديمية العلوم الوطنية ،وحصل أيضاً على وسام “ماتويشي” الإيطالي، ووسام “جون سكوت” الذى تم تقديمه من مجلس فيلاديلفيا ، وفى هولندا حيث حملت الكثير من الجوائز الموسيقية أسم توماس اديسون .