بعد دخولها عالم أغنى أثرياء العالم، أعلنت “ماكنزي بيزوس” أن تتبرع بنصف ثروتها للجمعيات الخيرية، وقد جاء هذا التصريح بعد أشهر قليلة من طلاقها من أغنى رجل في العالم.
وقد وقعت “بيزوس” على وثيقة لصالح حملة تسمى “تعهد العطاء“، وتقوم هذه الجمعية بتشجيع أثرياء العالم على التبرع بأجزاء من ثرواتهم الضخمة للمساهمة في مشروعات خيرية.
ومن المعروف أن مؤسس هذه المبادرة هو الملياردير الشهير “بيل غيتس” وزوجته “ميليندا” و”وارن بافيت”، وقد كانت البداية مع عام 2010، ويصل عدد المشاركين في هذه المبادرة حاليًا حوالي 204 مشاركًا، مابين أفراد وعائلات.
وقد أصبحت “ماكنزي” بعد طلاقها من مؤسس موقع أمازون واحدة من أكبر أثرياء العالم، وتحتل ماكنزي المركز 22 على مؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
وتبلغ ثروة “ماكنزي” حاليًا ما يقرب من 37 مليار دولار أمريكي. في الوقت الذي يتصدر طليقها التصنيف العالمي بقيمة صافية تقترب من 114 مليار دولار.
وقد أعلنت “بيزوس” في خطاب لها أنها لديها مبلغ من المال لتشاركه، وقد أضافت في رسالتها المؤرخة بتاريخ 25 من الشهر الحالي: “سيظل نهجي للعمل الخيري مدروسًا، وسيستغرق الأمر بعض الوقت والجهد. لكنني لن أنتظر”.

وقد كانت “بيزوس” أحد 19 مشاركًا جديدًا في الحملة قد تم الإعلان عنهم اليوم الثلاثاء.