الرياضة عند قدماء المصريين
تحتل الرياضة موطناً كبيرا فى نفوس الجميع ، وتشغل حيزاً من الفراغ فى نفوس البشر ، البشرية ككل وليس مجتمعاً محدداً منها
لذلك لورجعنا بعقولنا ونظرنا فى التاريخ وفى حياة الأمم السابقة جميعها بداية من نشأة الخليقة على ظهر هذا الكوكب ، ستجد أن التاريخ يسجل لنا مدى تمام الأمم السابقة بالرياضة بين ممارسيها ومشجعيها حيث كانت تُقام الحفلات والسباقات من حضارة الفراعنة التى يتجاوز مداها السبعة آلاف عام على الارجح ، حيث كانت هناك الرياضة لها الجزء الكبير وليس الكبير فقط بل الروح الحماسية المتأججة لهولاء الفراعين المصريين حيث أن الحفلات الموسمية كموسم الحصاد وموسم الفيضان كانت تُقام له مراسم وتنظم له حفلات يجتمع فيها أهل هذه المدن من كل الأرجاء المصرية وتنظم السباقات بين الشباب وتنال هذه السباقات تشجيع الجميع وقتها فى كل .
الكل يشارك: كان الجميع يصفقون ويهللون اعترافاص منهم بشكل تلقائى بقيمة العمل أو نوع الرياضة التى يمارسها ويتسابق فيها الشباب بين بعضهم وتعددت الرياضات بين المصريين ابقدماء فى هذه الحضارة وكلما مر الزمان كان هؤلاء الفراعين يجددون ويطوورون من الرياضات الموجودة ويبدعون فى إكتشاف ألوان أخرى للرياضة ومن الرياضات التى اُشتهر بها قدماء المصريين هيا سباقات العدو (الجرى) وسباقات الوثب فوق الحواجز التى ننظم لها نحن فى القرن الواحد والعشرون ماراسونات كبيرة وعلى مستوى عالى فى أكبر مدن العالم وكذلك رياضة الوثب أو تخطى الحواجز ونسمبها نحن الجمباز أو الألعاب الخماسية وقد تطورت هذه الرياضة فى أيامنا فأصبحنا نمارسها بأنفسنا تارة ونمارسها فى سباقات الخيل تارة أخرى ، وكذلك أبدع قدماء المصريين فى رياضة المصارعة والإلتحام البدنى بين الرجال وكان يتقدم لها من هم أصحاب الأجسام الضخمة والقوة والصلابة وقد تطورت لدينا كثيرا وأصبح لها قوانين وكانت تقتصر هذه الرياضة عند قدماء المصريين على الرجال فقط أما الآن فى هذه الأيام السيدات أصبحن يشاركن بشكل كبير فى هذه الرياضة وكل الرياضات الأخرى أصبحت الرياضة عند السيدات ككل شئ بشكل إعتيادى بدون أى تكليف .