وقد كشف موقع Business Insider أن بعض علماء الأنثروبولوجيا يؤكدون ان الاشخاص ضحايا النميمة، غالباً ما يفضلون العزلة واجتناب الآخرين .
و خلال تدوينةٍ لها على موقع Psychology Today
ذكرت بيريت بروجارد، أستاذة علم الأعصاب بجامعة ميامي، بعض النصائح التي يمكنك اتباعها إذا ما وقعت ضحية زملاء العمل الذين يثيرون الشائعات ويمشون بين الناس بالنميمة ، سواءٌ كان ذلك بدافع الغل، أو رغبةً منهم في التفوق والسيطرة عليك.
ونسوق إليك تلك النصائح في السطور التالية:
* عليك ان تفكر بحذر قبل التعرّض للشخص الذي يثير حولك الشائعات:
فربما لا تفلح مواجهة ذلك الشخص بل قد ينتج عنها سلوكٍ انتقامي فيما بعد. فإن المواجهة قد تزيد الموقف سوءاً، وتعمل على تحفيزهم على اختلاق المزيد من الشائعات المغرضة.
* احذر الشكوى لمديرك
اذا كان مديرك من الأشخاص المنحازين للنميمة داخل مكان العمل، فربما كان توجهك اليه مثيرا للمزيد من المتاعب ،لذا فإذا ارتأيت أن تلك النميمة تؤثر بشكل واضح في سمعتك، أو في قدرتك على أداء مهامك الوظيفية، اذن عليك ان تتوجه لقسم الموارد البشرية.
وربما احسنت مؤسسة عملك التصرّف مع شكواك، فيتخذون إجراءاتٍ في فريق العمل لتغيير مواقع الموظفين، حتى تضطر للتعامل مع نفس الزملاء مجدداً، لكن يجب عليك البدء في جمع أدلةٍ تثبت تعرّضك للإساءة، مثل الرسائل الإلكترونية مثلاً. كما ينبغي عليك حشد حلفاء لك للشهادة لصالحك اذا تطلب الأمر.
* كن أذكى من خصومك
تؤكد بيريت ان الوسيلة الأكثر نجاحاً في مواجهة النميمة هي السيكولوجيا المضادة، واظهارك عكس ما تشعر به، فعلى سبيل المثال يمكنك أن تجرب الحديث عن تلك الشائعات كما لو أنَّها لا تزعجك مطلقاً، وإن كان بعضها صحيحا ، يمكنك إذن الاعتراف بذلك، مع توضيح كيف قمت بحل المشاكل.
*عليك ان تتصرّف بثقة وقوة
يجب عليك مواجهة الشخص الذي تعرض لك بالنميمة لكن لا تكن عدائياً، فمثلاُ إذا انتقدك أحدهم جهراً، لا تشعر بالخجل وتُقدِّم الاعتذار.
في حين يجب عليك الالتفات للشخص المُنتقِد ثم إخباره أنَّه ان توجه اليك بالنقد على انفراد ربما يكون ذلك أفضل، وإذا لم يعتذر، قم بالتأكيد على تفضيلك الحديث على انفراد، وبتلك الطريقة، ستترك انطباعاً أنَّك شخصٌ لا ينبغي الاستهانة به، أما إذا استسلمت للصمت وسمحت لهم بإحراجك علناً، فستصبح ضحية لمزيد من الأكاذيب والقيل والقال.