ستة من سبع عجائب في العالم اكتشفها فيلون بيزنطا المهندس الذي عاش في القرن الثاني قبل الميلاد وذكرها في مخطوطه الشهير المسمى عجائب الدنيا السبع .هذا المخطوط كان يذكر ست عجائب من السبع المعروفة في الكون .السابعة وهي ضريح موسولوس لم تذكر في هذا المخطوط إلا في المقدمة لان الصفحة الأخيرة فقدت . في الأثناء تبنى الاسكندر الأكبر المخطوط الذي يذكر السبع عجائب والتي يجب ان تتوفر فيها شروط معينة وحجما معينا والذي كتب عنه أربعة عشر مؤلفا من كل العالم . ومن أهم هذه الشروط أن تكون كبيرة الحجم ولا شيء يشبها في الكون .
القائمة النهائية لعجائب الدنيا السبع
هرم خوفو
الحدائق المعلقة لبابل
تمثال زيوس
معبد ارتميس
روديس العملاق
فنار الاسكندرية
ضريح هاليكرناسوس
هذه المخطوطات موجودة في اليونان و شمال إفريقيا واسيا الصغرى وتمتد تواريخ إنشائها من سنة 2800 قبل الميلاد بالنسبة لهرم خوفو وسنة 280 قبل الميلاد بالنسبة لفنار الإسكندرية .
اليوم تمثال خوفو فقط هو الذي بقي على حاله . وقد اكتشفت فرق التنقيب عن الآثار عدة آثار ذات قيمة تاريخية وحضارية كبيرة وقد تكون عجائب أيضا يمكن إضافتها للعجائب السبع المعروفة . ولكن لأسباب سياسية وإقليمية واستعمارية وقع التعتيم عليها .
لا يزال التنقيب عن الآثار مستمرا وتمتلك الدول الكبرى زمام الأمور . فأغلب الفرق التي تتولى هذه العمليات ألمانية وأمريكية وبريطانية. وهذا طبعا له دلالات واضحة . ومازالت البشرية تنتظر وتتوقع نتائج جديدة قد تكشف النقاب على حضارات الأولين . فكما هو معروف لا يمكن فهم حضارة قديمة بدون كشف الآثار التي تركتها سواء كانت مكتوبة أو منحوتة أو مبنية . ولعل هذا هو السبب الذي يجعل الدول الكبرى تصر على امتلاك شركات التنقيب ومهندسي عمليات التنقيب وذلك لكي تظهر ما تريد إظهاره وتخفي ما تريد إخفاءه في إطار الصراع الطويل بين القوى الاستعمارية الكبرى . وقد لا نبالغ إذا قلنا أن ما تخفيه أهم بكثير مما تعلن عنه .