طريقك لتحقيق السعادة..الخطوات التالية
كتبت: سمية عبدالمنعم
جميعنا يبحث عن السعادة ولا نكف عن التساؤل عن أسبابها ،الا اننا في الواقع نغفل اننا نرتكب الكثير من العادات والسلوكيات التي قد تكون سببا أساسيا في هروب السعادة من حياتنا.
وحسب مجلّة “قوة الإيجابية” فقد اوردت بعض هذه العادات والسلوكيات التي يجب أن نغيرها، لكي نتيح المجال أمام السعادة للدخول إلى عالمنا.
*الرضا بالواقع
فالسعادة لا تتولد من الإنجازات التي نحقّقها أو الأهداف التي نصل إليها، وإنما هي تتحقّق فعلاً عندما نشعر بالرضا التامّ عن حياتنا الحالية،ونتقبّل الواقع الذي نعيشه الآن وهو يعد خطوة مهمّة لتحقيق أهدافنا في المستقبل.
*الشعور بالغيرة والنظر إلى ما يملكه الآخرون
نشعر بالسعادة عندما نقدّر ما نملكه في حياتنا ونشعر بالرضا ، لكن اذا تركنا أنفسنا فريسة الغيرة ممّا يملكه الآخرون، فإن ذلك يعني بالضرورة أنّنا لسنا سعداء بما نملك، ولسنا راضين بما لدينا.فعندما نحاول أن نحقق او تصل الى حياة تشبه التي يعيشها الآخرون، فاننا بذلك نكون قد غيرنا من هدفنا بدلا من أن يكون تحسين حياتنا، يصبح إلغاء حياة الآخرين وإنجازاتهم.اذن علينا بالوقوف إلى جانب الآخرين وليس التقليل من اتجاهاتهم.
*الانشغال بحياة الغير
كثيرا نجد أنفسنا متورطين في مشاكل الغير وأحداث حياتهم بهدف تقديم المساعدة مع أنه في الواقع ليس دورنا أن نقوم بإصلاح الأمور.
فمن الضروري أن نتعلم ان نحيا في هدوء بعيداً عن المبالغة، وبعيداً عن مشكلات الآخرين، فليس علينا دوماً أن نكون نحن الأبطال الذين يصلحون الأمور ويقدّمون العون.
* وقت للتمارين الرياضية
للتمارين الرياضية فوائد على الصحة العامة، فهي تساعد على إفراز الإندروفين في أجسامنا، وهو هرمون يجلعنا نشعر بحالة جيدة.
ولذلك إن أردت تحقيق المزيد من السعادة، فخصص وقتاً لممارسة الرياضة خلال يومك.
*تنفيس وليس شكوى
ّ الشكوى الدائمة لن تقدّم لنا شيئاً سوى البقاء كما نحن.
اذن عليك بتحويل شكواك إلى جلسة تنفيس عن الضغط، واحرص على إنهائها بقرار للمضي قدماً، هذا القرار هو الذي سيعيدك إلى الطريق السليم وقد يكون بسيطاً جداً كتقبّل الأمر والتسليم بضرورة الاستمرار.
*قضاء الوقت وحيداً
يعتبر التواصل مع الغير أمر مهمّ للنمو والتطوّر وسبب أساس للحصول على السعادة.فالعلاقات الصحيحة تجعلنا أكثر سعادة، ، وقضاء الوقت بمفردنا ضروري بلا شكّ لمراجعة أنفسنا وشحن طاقتنا، لكن إن زاد عن حدّه انقلب إلى ضدّه،
*البحث الدائم عن الشغف والدهشة
من الخطأ ان تظن ان السعاظة انما تأتي عندما تعثر على شغفك في الحياة، لكن في الحقيقة ، فالأشخاص السعداء حقاً يضيفون الشغف لكلّ شيء في حياتهم ولا يسعون للبحث عنه، بل إنهم يصنعونه بمفردهم.
والشغف ينبع من تقديرنا لما نملكه في حياتنا، وهو سلوك نستطيع أن نضيفه لكلّ شيء في حياتنا سواءً كان ذلك في العمل أو في المنزل أو في علاقاتنا.
*القلق والتوتر الدائمان
غالبا لا يحقق القلق أيّ نتيجة، ومع ذلك فانه يستمرّ بداخلنا وبالنسبة للبعض فالعقل المرتاح لا يرضيهم خصوصاً إن كان هؤلاء الأشخاص ممن يعشقون المغامرة والنشاط.
اذا احسست بالقلق والتوتر يسيطران عليك، قم بفعل شيء ما يشعرك بالنشاط والحركة، مثل ممارسة التمارين الرياضية أو الرقص، وسوف تجد أنّ نسبة التوتر قد خفت بشكل ملحوظ.