معلومات ربما لا تعرفها عن الزير سالم أبو ليلى المهلهل
الزير سالم أبو ليلى المهلهل :
التعريف به .. الزير سالم هو عدى بن ربيعة بن بكر بن وائل من بنى تغلب حيث كانو يسكنون جنوب العراق ولقب بالمهلهل لأنه أول من هلهل الشعر أى (رققه) . وكان شاعراً وفارساً فى قومه حيث كان من الفرسان النادرين فى وقته وهو جد الشاعر العملاق صاحب المعلقات عمرو بن كلثوم بن مالك التغلبى وهو بن ليلى بنت الزير سالم وهو خال الشاعر الجاهلى المعروف صاحب معلقة (قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل ) أمرئ القيس وقد أشتهر بلقب الزير لأنه كان سكيراً وزيراً للنساء أى جليساً لهن . قال المهلهل من الشعر الكثير ، وعرفت العرب الكثير عن شعره المشهور ومن شعره : لما توغل في الكراع هجينهن ** هلهلت من أثار مالك أو منبلا
وقال أيضاً : انا لي في الوغا عزما قويـا
سباع الغاب خافت من قتالـي
و تخشاني و لم تقـدر عليـا
فاذهب يا كليـب و لا تبالـي
و احكـم بالقبائـل سـويـا
بقيةفان جارت بنو بكر وخانت
فـلا اتـرك اخـي منـهـم
حياته
كان الزير سالم من أكثر الرجال شدة وبأساً فى قومه ، حيث حارب الى جانب أخيه فى عدة معارك منها معركة مع لبيداً عامل ملك كنده وقتل التبع اليمنى ملك اليمن لما أراد أن يتزوج إبنه عمه الجليلة بنت مرة عنوة وكان يريدها أخيه وائل ، قُتل أخيه الأكبر منه سناً وهو كليب (وائل بن ربيعة) غدراً فى حرب البسوس على يد جساس بن مرة وهو من أبناء عمومته وأخ للجليلة زوجته وقد قتل بسبب ناقة قتلها لما رآها ترعى الكلأ مع إبله وقد أقسم الزيز على الخمر أن لا يشربها حتى يأخذ بثأر أخيه كليب من بنى بكر ظل يحارب بنى بكر أربعين سنة وقتل منهم الكثير وشردهم فى شبه جزيرة العرب وأخيراً جاء بن أخيه كليب ليقتل خاله جساس بن مرة قاتل أبيه .
موته قتل الزير سالم على يد عبدين طمعاً فى ماله وكان قد شاخ وكبر سنه وقد قيل انه أخبر العبدين ببيتين من الشعر أن يوصلاهما إلى أهله حتى يقتص منهم بعد موته .
حيث قال :
من مبلغ الحيين أن مهلهلا *** لله دركما ودر أبيكما
لله دركما ودر أبيكمــا …..لا يبرح العبدان حتى يقتـلا