الحمام المغربي ..فوائده وأضراره
كتبت : سمية عبدالمنعم
ترجع نشأة الحمام المغربي ومثلما هو واضح من اسمه الى دولة المغرب ففي المغرب الأوسط ، وتحديداً بعاصمة الدولة الزيانية تلمسان نجد أحياء المدينة ودروبها تزخر بالحمامات الأنيقة ، حيث اشتهرت المغرب به ومنها انتقل الى العديد من الدول العربية الاخرى حيث اصبح طقسا اساسيا خاصة عند كل عروس وأصبح ضروريا عند كل امرأة تبحث عن جمال البشرة والجسم.
والحمام المغربي تتعدى فوائده البشرة ، لتصل ايجابياته وتنعكس على الحالة النفسية للمرأة .
حيث يرى بعض الخبراء أن البخار المتصاعد في الحمام يسهم في تنشيط العقل وإنعاشه، كما أنه يضفي جمالاً على البشرة ويمنح المرأة مظهراً صحيّاً، كذلك فهو يطهر الجسد، إذ تؤدي الرطوبة ودرجة الحرارة العالية لان يتعرق الجسم ويتخلص من المواد الضارة والسموم، كما انه يعد من الطرق الناجحة لمقاومة الإجهاد، فضلاً عن أنه يعمل على تقوية المناعة ويجعل الإنسان يتمتع بنوم عميق ومريح، حيث انه يخفف من حدة الإرهاق والتعب، اذن فان اخذك “حماماً مغربياً” يكفي لان يحفز الجسم على الاسترخاء والشعور بالراحة بعد أسبوع شاق من العمل.
*ماسكات الحمام المغربي
تتقن المغربيات استخدام الأقنعة والماسكات الطبيعية على الجسم والبشرة ، أثناء وجودهن في الحمام،مما يؤدي إلى نتيجة رائعة للوجه والجسم عموماً.، ومن بين تلك الخلطات الطين المغربي للوجه والشعر، والصابون المغربي او ما يعرف بالصابون البلدي والحناء البيضاء وخليط من الأعشاب.
* فوائده الصحية
يرى أطباء القلب والشرايين أن استخدام مرضى القلب لحمامات البخار أمر مفيد، إذ تتمدد أوعيتهم الدموية وشرايينهم، كذلك يساعد خروج العرق بكميات كبيرة على انخفاض ضغط الدم المرتفع، لكن على المصابين بأمراض القلب والشرايين عدم تجاوز مدة معينة داخل الحمام.
* أضرار الحمام المغربي
بينما يجد الكثير من عشاق الحمام المغربي متعة أثناء استخدامه، الا ان عددا من أطباء الأمراض الجلدية أكدوا أن الذهاب لحمام عام قد يجعلك عرضة للإصابة بالعدوى، نتيجة بعض الأمراض الفطرية التي تصيب الجلد، نظراً لأن الأجواء الرطبة والدافئة في الحمام المغربي تعتبر بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا الضارة، فيكون من السهل أن تنتقل من شخص إلى آخر.