التي نعانيها في حياتنا اليومية تقل قدرتنا على التركيز وينتج عن ذلك شبه فقدان للذاكرة فمن كثرة الضغوط والمشكلات
والأفكار التي تنهال على عقولنا المتعبة كل لحظة نكاد ننسى أسمائنا حيث يعود ذلك علينا وعلى من حولنا بالضرر المباشر لذلك هيا بنا نتعرف على بعض الروائح الطبيعية القادرة على تقوية الذاكرة، هذا بدون جهد أو تكاليف كل ما علينا هو استنشاقها.
نبات الجينكو بيلوبا:
دواء قديم استخدمه المعالجون ذوي الخبرة العالية خلاصة أوراقه منذ مئات السنين لعلاج مجموعة متنوعة وكبيرة من الأمراض ومنها:
– الربو.
– التهاب الشعب الهوائية.
– الإنهاك.
وبينما أصبحت قدرة هذه النبتة على شفاء أمراض كثيرة شيء موثق وممارس بين معظم الأطباء، اتفقوا أيضا على قدرتها في تقوية الذاكرة، فبناء على تجربة حديثة حقق خلالها المشاركون 40% ارتفاع في الاختبارات الإدراكية بعدما تعاطوا قرصا واحدا من دواء الجينكو، فإذا استطاع قرص واحد عمل هذا المفعول تخيلوا ماذا ستحققون عند استنشاق مستخلص هذا النبات بصفة مستمرة.
شجر المر:
هذا المستخلص مستمد من نبات المر المقدس الموجود في كل من الصومال وإثيوبيا، وقد أثبت العلماء قدرتهم على تقوية الذاكرة من خلال قيامه بتنشيط الدورة الدموية وإمداد الدماغ بدفعة من الأوكسچين، ويعتقد بعض الصوفيون أنه يمنحك القدرة على تذكر الماضي وتجارب الحياة السابقة.
سرطان البحر:
منذ القدم وسكان المناطق الساحلية يقسمون بقدرة سرطان البحر على تقوية الذاكرة، والآن أصبح هناك دليل علمي أخيرا لتأييد ما قالو، هذا وفقا لدراسة جديدة أجراها المعهد القومي للإدراك ونصت على: “يحتوي سرطان البحر على البيوفلافونويدس الذي يمنع الخلايا الضارة من مهاجمة خلايا المخ بالإضافة إلى تنشيط ملحوظ في عملية تدفق الدم إلى المخ”.
وعندما تستخدم باعتدال تمدنا بفوائد أساسية للمحافظة على قوة الذاكرة مع زيادة القدرات الإدراكية لدى الأصحاء من البالغين.
السبانخ:
أثبتت الدراسات الحديثة أن السبانخ تحمي المخ من الأكسدة، فبناء على تقرير الدكتور والبروفيسور آدام فرانكلن، أستاذ ومؤلف كتاب (Scents and Sensibility) أن السبانخ ليست نبات غني بالفيتامينات والأملاح المعدنية والأحماض الدهنية أوميجا 3 فقط، إنما تحتوي على مضادات للأكسدة وعناصر مغذية نباتية تسرع من عمل المخ وتحفزه وتحميه من الأمراض التنكسية، كما تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
نبات المريمة:
يتساوى معنى نبات المريمة باللغة الإنجليزية مع كلمة حكيم، وهذه ليست صدفة إنما لما لهذا النبات من فوائد عدة أبرزها قدرته على جعلك أكثر إدراكا من خلال رفع قدراتك على التذكر.
وقد أثبتت ذلك دراسة نشرت في صحيفة علمية عن التغذية (Nutrition) مؤخرا تم بها حقن الفئران بخلاصة أوراق المريمة حيث منحهم ذلك قدرة الحفاظ على واسترجاع الذكريات.
ودراسة أخرى نشرت في صحيفة (New England Journal of Pharmacology) أثبتت أن مستخلص أوراق المريمة فعال أيضا في تقليل موت الخلايا لدى الفئران، لذلك علينا استنشاق قليل من هذا النبات اليوم.
روائح تستنشقها أثناء النوم لتذكرك عند الاستيقاظ بما فعلت قبل النوم:
درس العلماء كيف أن النوم يؤثر على الذاكرة وقد اكتشفوا أن استنشاق رائحة مألوفة تساعد المخ النائم على تذكر الأشياء التي تعلمها أو علم بها في المساء، مثل باقة الورود يسري عطرها إلى الأنف تحسن أداء الشخص في اختبار الذاكرة بنسبة 15%.
تؤثر الروائح الطبيعية على الأداء العقلي، وقد توصل الباحثون لهذه النتيجة من خلال دراسة أجراها الدكتور مارك موس بجامعة (Northumbria) بمنطقة (Newcastle)، وللتوصل إلى هذه النتائج قام هذا الباحث مع زملائه بدراسة تضمنت 144 شابا، يعملون داخل غرف إما خالية تماما من أي روائح أو مزودة بروائح اللافندر وأكليل الجبل وأكمل المشتركون اختبارات وقت الانتباه ورد الفعل، وكذلك الذاكرة طويلة الأمد مثل استدعاء الكلمات، والتعرف على الصور والذاكرة العاملة مثل تذكر مجموعة من الأرقام.
كذلك أنجزت نتائج اختبارات الحالة المزاجية قبل وبعد التمارين وكشفت أن الأشخاص الذين كانوا يعملون داخل غرف بها روائح اللافندر وأكليل الجبل شعروا بمزيد من الرضا وأكملوا اختبارات الذاكرة بصورة أفضل عن غيرهم.
روائح أخرى تقوي الذاكرة والانتباه:
– أكليل الجبل.
– زيت الريحان.
– زيت النعناع.
– اللافندر.
– زهرة الألام (Passiflora incarnate).
المصدر: صبايا كافيه