أخطاء ترتكبها الأم في حق ابنها وزوجته
كتبت: سمية عبدالمنعم
ربما كان الامر يستحق كثيرا من الاهتمام والحذر والتعامل بذكاء شديد ، فان علاقة الزوجة بحماتها اذا ما شابتها شائبة قد تعكر صفو حياتها للابد ان لم تكن الزوجة تمتلك من الكياسة والصبر ما يجعلها تتخطى تلك العقبات ، الا ان هناك نوعا من الحموات قد تكون سببا رئيسيا في هدم بيت ابنها وتعاسته دون ان تشعر ، الغيرة الشديدة التي قد تنتابها من تلك المرأة التي اختطفت منها ابنها ،ويبدأ ذلك الصراع الأبدي بين امرأتين تتنافسان على الاستيلاء على قلب رجل وربما انتهى الأمر بينهما لتمزيق ذلك القلب .
والآن نسوق إليكم بعضا من التصرفات التي يجب أن تتوقف والدة الزوج عن فعلها لتحسن علاقتها مع زوجة ابنها :
*تجاهل اختيار الابن
قرار اختيار الزوجة هو في الاساس بيد الابن وحده وليس لامه الحق في فرض رايها اذا لم تعجبها الفتاة ، بل ان رايها هو مجرد نصح يسدى دون فرض منها .
* إصرار الحماة على سكنهما بمكان قريب
لا يجب أن تصر الحماة على سكن ابنها وزوجته في مكان قريب منها ، حتى يسهل عليها زيارتهما في أي وقت، فان هناك عوامل مادية واجتماعية عديدة يمكن أن تمنع حدوث ذلك.
* التدخل في تربية الأطفال
لا يجب يجب أن تتدخل الحماة بشكل مباشر في تربية احفادها، فتعود إلى توبيخ زوجة ابنها على بعض التصرفات التي لا تراها مناسبة في وجهة نظرها. بل يجب ان ينحصر دور الجدة في تقديم النصح لأحفادها، ومساعدة ابنها وزوجته على تربيتهم.
* الزيارة المفاجئة
يمكن للزيارة المفاجئة من الحملة والتي لم يسبقها تحديد موعد أن تربك الزوجة، فربما يكون المنزل في حالة من الفوضى، أو أنها ليست جاهزة بشكل جيد لاستقبال حماتها، لذلك يفضل أن تتصل الحماة قبل وقت مجيئها لتعلم ابنها وزوجته عن موعد زيارتها.
* توبيخ زوجة الابن
في بعض الاحيان تتعمد الحماة توبيخ زوجة ابنها وتتصيد منها أي خطأ لتسرع وتصب جام غضبها عليها، لكن هذا الأمر يسيء إلى العلاقة بينهما، ويفضل أن تحاول والدة الزوج استيعاب زوجة ابنها وتعليمها بشكل غير مباشر.
*توبيخ الزوج
لابد ان تعي الام ان حال ابنها بعد زواجه قد تغير وان مشاغله وظروفه قد تحول دون زيارتها بشكل مستمر او يؤخره عنها ،لذلك يجب أن تتوقف والدته عن توبيخه ولومه على عدم قضاء وقت طويل بصحبتها.
* التوبيخ على عدم حضور المناسبات الاجتماعية
قد يثير عدم حضور الابن وزوجته بعض المناسبات الاجتماعية غضب الحماة دون مراعاة لاي ظروف من شانها تعطيلهما .فقط لا يجب أن تأخذ الحماة الأمور بحساسية مفرطة.
* انتقاد الزوجة أمام ابنها
كثير من الحموات يحاولن في كثير من الأحيان تأليب الابن على زوجته وإثارة غضبه عليها، من خلال ذكر عيوبها وانتقاد تصرفاتها، ولكن الأفضل من ذلك هو أن تعمل على تبصيره بإيجابياتها وتقديم النصح له حول كيفية التعامل معها.
* انتقاد الزوج أمام زوجته
تلك الحالة على الرغم من ندرتها، الا انها موجودة بالفعل في المجتمع، حيث تشكو الكثير من الأمهات من أبنائهن أمام زوجاتهم، وهو ما يؤدي إلى فقدان احترام الزوجة لزوجها. لذا يجب أن تبقى خلافات الحماة مع ابنها بينهما فحسب بشكل دائم.
* تفضيل الأم على الزوجة
من اكثر الاخطاء التي تقع فيها الحماة وهو محاولة المقارنة بينها وبين زوجة ابنها في مكانتها في قلب ابنها، وهو من شأنه أن يضع الابن في حرج، حيث لا يستطيع أن يفضل إحداهما على الأخرى، فلكل منهما مكانة مختلفة في قلبه.